Fascination About التعامل مع الطفل العنيد



بدلاً من التركيز على السلوكيات السلبية، حاول تعزيز السلوكيات الإيجابية. عندما يظهر الطفل استجابة جيدة أو تصرفًا إيجابيًا، قدّم له الثناء أو المكافآت البسيطة.

أسلوب التفاوض من أساليب التعامل مع الطفل العنيد بإيجابية والذي حتماً سيصل إلى الاتفاق، ابدأ التفاوض بالسؤال عن ما الذي يزعجك من إتمام الأمر ويعتبر ذلك الأسلوب من أفضل الإجابة عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد

لكن احذر: التجاهل لا يعني الإهمال، بل يعني عدم تعزيز السلوك السلبي بإعطائه اهتمامًا زائدًا.

من المهم أن يكون هناك تعاون بين الأهل والمعلمين لضمان استمرارية التربية الإيجابية. يمكن للأهل التواصل مع المعلمين بشكل منتظم للحصول على تقارير حول سلوك الطفل والعمل على تحسينه.

كن قدوة في التعامل مع التحديات والانفعالات. أظهر له كيف تتحاور، تتنازل، وتُعبّر عن رأيك بأدب.

لفهم سلوك طفلك العنيد بشكل أفضل، حاول النظر إلى الموقف من وجهة نظره، وضع نفسك في مكان طفلك وحاول أن تتخيل ما يجب أن يمر به ليتصرف بهذه الطريقة، فكلما عرفت طفلك أكثر كان بإمكانك التعامل بشكل أفضل مع عناده، تعاطف مع طفلك مع عدم الاستسلام لمطالبه لأن ذلك يعتبر من أفضل الاستراتيجيات للتعامل معه.

– نحرص على أن نكون على تواصل مع مشتركات ماما نت، لذلك بعض الورشات مسجلة والبعض الآخر يشمل لقاءات تفاعلية مباشرة

في هذا العمر، يبدأ الطفل في استكشاف هويته واختبار حدود استقلاليته، مما قد يؤدي إلى تصرفات تبدو عنيدة للوالدين.

أيهما أفضل التخدير العام أم التخدير النصفي؟ وما ميزات كل طريقة؟

على سبيل المثال: قد يشعر طفلك بالملل من الدراسة، وهذه مشاعر طبيعيةٌ في البداية، إلَّا أنَّك تنهره وتجبره عليها، وتقول له: "ستدرس وإلَّا سأبرحك ضرباً". لقد اتبعت في هذه الحالة أفشل الطرائق على الإطلاق، وحوَّلت ابنك إلى مخلوقٍ كارهٍ للدراسة إلى الأبد؛ وقد كان عليك بدلاً من ذلك زرع "القيم" لدى ابنك بطريقةٍ ذكيةٍ وجميلةٍ ومُحبَّبة إليه، عن طريق توضيح الغاية من المدرسة والدِّراسة، ولماذا تعدُّ هامَّة، وربط قيمة العلم باللَّه، حيث إنَّ أوّل أمرٍ إلهي كان "اقرأ".

بهذه الطريقة، تصل الرسالة بطريقة غير مباشرة لكنها فعالة جدًا.

يحتاج الطفل للشعور ببعض السيطرة في حياته الخاصّة دون تلقّي الأوامر دوماً من الآخرين، ولذلك فإنّه يجب على الآباء محاولة التفاوض مع أطفالهم، ومناقشتهم فيما يريدونه، وسماعهم وفهمهم، إلى جانب منحهم بعضاً من الحريّة للتعبير عن أنفسهم،[١] وقد يساعدهم في ذلك طرح بعض الأسئلة عليهم، مثل: "ما الذي يجري؟"، أو "كيف يُمكن أن أساعدك؟"، أو "لماذا تشعر بالانزعاج؟"، أو "ماذا تحتاج الآن؟"، إذ يُشار إلى أنّ انظر هنا هذا الأسلوب يُشعر الطفل بأنّه إنسان قويّ قادرٌ على التعبيرِ عن احتياجاتِه.[٢]

نوبات الغضب هي واحدة من أصعب التحديات التي قد تواجه الأهل عند التعامل مع الطفل العنيد. في تلك اللحظات، من المهم أن يحافظ الأهل على هدوئهم وأن يتجنبوا الرد بغضب.

اللعب هو لغة الأطفال الأساسية، ومن خلاله يمكن تحسين التواصل مع الطفل العنيد. يمكنك استخدام اللعب لتعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره وحل المشكلات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *